بالطبع كلنا نتساءل عن اسباب انحراف العقيدة والذى يؤدى الى فساد المجتمع ,وفى هذا المقال
قد جمعنا لكم بعض من اسباب انحراف العقيدة .
تأثر بعض المسلمين بالأمم المجاورة والاخذ بثقافاتها وأفكارها الدينية، ولا سيما بعد المد الإسلامي واتساع
الفتوح.
دخول بعض أصحاب الأديان الأخرى في الإسلام، ممن لم يتخلصوا من أفكارهم ومعتقداتهم السابقة، فأثاروا
الشبهات في الإسلام.
ترجمة كتب الفلسفة المنحرفة، وتشجيع دراستها والتعمق فيها.
دخول مجموعة من الأشخاص المجوس واليهود إلى الدين الإسلامي بهدف الكيد للمسلمين والمساهمة في التفرقة
بينهم، وتسبيب فتنة، وليس لايمانهم بالدين الإسلامي.
وهناك بدع وأفكار كثيرة تم دسها من الخارج لكي تضيع العقيدة ولا تكون ثابتة ،
وذلك مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم:”لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبلَكم، الشِّبرَ بالشِّبرِ، والذِّراعَ بالذِّراعِ،
والباعَ بالباعِ، حتى لو أنَّ أحدَهم دخَلَ جُحرَ ضَبٍّ لدخَلتُموه. قالوا:يا رسولَ اللهِ، أمِنَ اليَهودِ
والنَّصارى؟ قال: مَن إذَنْ”.
أصبح البيتُ في الغالب خاليًا من التوجيه السليم ؛
وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم –
: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) [ أخرجه الشيخان ] ،
فالأبوان لهما دور كبير في تقويم اتجاه الطفل .
إحجامُ وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء دورها ،
فقد أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا ،
أو لا تهتم به أصلًا ،
وأصبحت وسائلُ الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير وانحراف ،
أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية ، ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق ، ويزرع العقيدة الصحيحة
،
ويقاوم التيارات المنحرفة ؛ حتى ينشأ جيلٌ أعزلُ أمام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومته
السبب الخارجى الذى ادى الى انحراف العقائد