أوقات يغمر قلوبنا اليأس ويدفئنا غطاء الحزن من صقيع الوحدة حتى تكون رفيق عزيز لنا
ونتخلى عن كل ما كنا يوماً مستعدين لنغامر بحياتنا من اجله ونضحى بأغلى ما نملك
.
كل شخص في هذه الدنيا فاقد شيئاً يحبه في حياته، حتى لو ضحك كثيراً ورأيته
سعيد، يَبقى شيئاً بداخله كل ما تذكره تألم وضعف.
وَجوه المُسَنين قَد تُرعبْ الأطفال أحياناً .. لَيس لَكَونها قَبيحه، بَلْ لأنها تَحملُ فَي تَجاعيدَها
قَسوه دُنيا لَم يَروها بَعد.
كلّما أشتاق إليكِ .. أرى طيفكِ فأحتضنه .. فأبقى مُحتضناً طيفك طوال يومي بأكمله ..
فلم أرى أنثى بمهارتك تمتلك قلبي وتأسره.
أغار بشدة .. أحب بصدق .. وأحزن بعمق .. لا أجيد لعب الأدوار .. ولا
أتقن لبس الأقنعة .. عندما أصمت فأنا حقاً أتألم.
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تَخَيُل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها
كل الأشياء التي قلتها سابقاً.
إذا كان الأمس ضاع…فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد…لا
تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم…فهو راحل.
مو كل صدفة للبشر تجمع أحباب .. ولا كل فرصة في حياتك سعيدة، يمكن يكون
أحياناً إغلاق الكتاب أفضل ترى من فتح صفحة جديدة.
كيف تقسوا… كيف تقسوا وتغادر؟ كيف تنسى حُبنا كيف تكابر؟! تبتعد ترحل بعيداَ عن حياتي…
حاملاً خيبة مسافر !! لا تلمني ياعذابي فحنيني…يكتب الذكرى على سطر الخواطر.
أوَهمتْك برََحيلي فَرَاقبتكِ منَ بعيَد .. رَأيتكِ بخير وَلم تشِِتكِي الفََقد .. فقرّرت الرحيََل لتبقى
بخيَرَ أكثر.
حِينّ أشتاقَ إليك ! تتغِير مَلامِحِي، وَيَتعَبُ قَلبي ثُم أقْسُواَ عَلى الجَمِيع دُون ذنب لهُم.
آخِر اللِيلْ : يهدأ المَكان، يعودُ الكُل لمَأواهُم .. البَعض يُغمِض عينه فَ يَنامْ والآخر يَموتُ
شَوقاً لأيام لن تعود.
خاطرة حزينة