الدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لذا حثنا جميع الأنبياء
والرسل علي الأخذ بالدعاء واللجوء الي الله أفضل من اي شيئ لذا جلبنا لكم بعض
ادعية سيدنا ايوب التي ستفيدنا في دنيانا والاخرة .
دعاء سيدنا أيوب في الكتاب الكريم جاء في موضعين:
الأوّل: في سورة الأنبياء ضمن ما حُكى من أدعيتهم قال تعالى: (وأيّوب إذ نادى ربّه
إنّي مسّني الضّرّ وأنت أرحم الرّاحمين} فإنّك ترى كيف عرض حاله من جهة وأثني على
الله تعالى وخصّه بقوله: (أنت أرحم الرّاحمين) مستعطفاً رحمته راجياً كشف ضرّه.
وفي الموضع الثاني من دعائه ترى في سياق الآية تكريم الله له قال سبحانه: (واذكر
عبدنا أيّوب إذ نادي ربّه إنّي مسّني الشّيطان بنصبٍ وعذاب} فقوله: (عبدنا أيّوب) تشريف ما
بعده تشريف إذ أنه أضافه سبحانه إلى نفسه وهو كما في دعائه السابق أخبر عن
حاله ولم يطلب من الله تعالى شيئاً صريحاً بل ترك ذلك طمعاً في براح رحمته
وتمام نعمه وكرمه والله أعلم.
وفي دعاء يونس الذي جاء في موضع واحد في سورة الأنبياء وهو قوله تعالى: (وذا
النّون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه فنادي في الظّلّمات أن لا إله
إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين} و نجد أنّه قدّم كلمة التوحيد وأثنى عليه
بتسبيحه ثّم أقرّ على نفسه بالظلم خضوعاً له واستزالاً لرحمتخ ورغبة في نجاته من الظلمات
فجاءت الإجابة سريعة بعد دعائه بسرعة بقوله تعالى: (فاستجبنا له نجّيناه من الغمّ وكذلك ننجي
المؤمنين}
دعاء سيدنا ايوب