قصة غريبة جدا جدا و مثيره ، قصة المذنب التائب و زوجتة و ابنائة السبعة و السحر القصة الحقيقة لاخينا المذنب التائب
يوجد العديد من القصص الخاصة بالسحر و لكن هي ليست كما القصة التي سوف نذكرها اليكم اليوم فالتالي
هذه ليست قصة من نسج الخيال و ليست قصة و صلتنى عن طريق الايميل لا و الله انما هي قصة حقيقيه حصلت لا اخوكم كاتب
هذه السطور ((لهيب )) >>>> (( المذنب التائب ))…عشتها بكل فصولها 7 سنوات من العذاب و الأسي و الغربة
لقد نزفت جرحا علت طبقاتة غبار الأيام فلا هو الذي اندمل و لا هو الذي نسيناة نعم ادميت و أدمعت عينا انهكتها تقلبات الزمن
فبعد ان كنت شمسا تشرق فسماء الإبداع و تنير للآخرين تأتي تقلبات الزمن و موارد القدر و تخسف بشمسك و يختل توازنك
تبحث عن ذاتك و التي هربت منك فلم تجد غير الصراع المرير لعلك تلحق بالركب و كأنة سراب امامك لتسقط جميع طموحاتك فبعد ان
كنت حاجات تصبح لاشي بعدها تريد ان تهرب لتريح فكرك قليلا..فتجد ان فلذه كبدك ابنك البكر ربما سقط هو الأخر فبعد كان فكره
الصغير ينسج سيمفونيه الإبداع فالتحصيل العلمي و يختار من بين اقرأنة فمسابقة علمية ليمثلهم على مستوي مدارس
المدينه فالرياضيات ليبدع فحل الكسور و التربيع بسرعه مذهلة فتخسف فيه شمسة و تنقلة بعد ان كان فمقدمة الطلبه
وتقذف فيه فاخر الصف محطما فلم يستطع تفكيرة الصغير ان يترجم له و اقع الإحداث الأليم الذي حل فيه و بأسرتة و عندما يشاهد
أن ذلك الخسوف ربما انتقل و أصاب و الدية و ان يصبح هو القاسم و المحور المشارك لكل لهيب شرارة و مشكلة داخلية ليسقط في
براثن الوحده و الانطوائيه و التبول الاارادى و الهروب من الواقع ليخفي الامة و جراحة تحت سياط كلام المجتمع و كلام اقرانة من ذوي القرباء و الأصدقاء فتكون النتيجة هي التبلد فالأحاسيس و كثرة النوم فالفصل ليواجة اتهامات اكبر من سابقتها و يوضع تحت اصابع الاتهام بالسقوط فعالم المخدرات و هو منها براء..
تنسي نفسك و آلامك و أنت تحاول ان ترمم ما تستطيع من شروخ ربما تصدعت و نالت عدد من داخل الأسره الواحده ما ان تحاول ان تجمع اشتاتك حتي تجد ان عماد المنزل و الأسره و شريكة حياتك ربما سقطت هي الأخري فتسرع لتدارك الأمر لتجمع اشتاتها الممزقه بين جرحها و نزيفها على ابنها و زوجها و أنينها و أوجاعها من نفسها و ما الت اليها حياة اسرتها
وعندما تعود تريد ان تجمع اشتات نفسك فلا تجد حاجات غير…أشلاء
ونتيجة حتميه لذلك..فلم يعد ذلك ا لفكر قادر على السير قدما ليقوم بواجباتة و هو اشبة بالمعاق ان لم تكن هذي الصفه ربما اخذت منه موقعا ليترجل الفارس مرغما من ساحه العمل الوظيفى و يعلن التقاعد المبكر مجبرا بعدما انعطبت جميع اسلحتة الفكريه المبدعه ليجدد الصراع مع المجتمع و نظراتهم المشفقه و مع نفسة و هو يراي غيرة يصنع الحياة و هو اشبة بالمعاق ان لم يكن معاقا فعلا
طلبت من الله ان يسدل علينا من عصاره الصبر لنقف جميعا ننظر للسماء …. فانتظار… النظرة الحانيه الرحومة من مبدع ذلك الكون و ناشئة و خالقة و مكونة …..ربنا الرؤوف الرحيم