تلخيص رواية الكفر الحلو , اجمل رواية للعشق الالهي

 روايه الكفر الحلو هى قصه تحتوى على الكثير من الافكار كنظرات فلسفيه ثاقبة، فالعشق الإلهي، قام علي دراستها شيخان من مشايخ و أئمه الصوفية، و هما شمس التبريزى و مولانا جلال الدين الرومى .

تلخيص روايه الكفر الحلو روايه الكفر الحلو هى الروايه التي و ردت فروايه قواعد العشق الأربعون للكاتبه التركيه اليف شافاق، حيث تبدا روايه قواعد العشق الأربعون ببطله الروايه ايلا روبنشتاين و هى الزوجه اليهوديه الأمريكيه و التي تقيم فامستردام فالأربعين من عمرها غير سعيده فحياتها، تعمل ناقده فاحدي الوكالات الأدبية، و يوكل اول عمل نقدى لها و هو روايه الكفر الحلو التي كتبها عزيز زاهارا و الذي ستتعرف علية فيما بعد، و عند هذا تبدا روايه العشق الأربعون بالتداخل بين روايتين تمثل جميع منهما عالما مختلفا و فزمنين مختلفين، و عندما تقرا ايلا روايه الكفر الحلو تفتن فيها و بمحتواها، حيث تدور روايه الكفر الحلو حول احوال الصوفيه فالقرن الثالث عشر الميلادى تقريبا، و فعالم المشرق الإسلامي، و بالتحديد تتناول قصه اللقاء العجيب بين جلال الدين الرومى و شمس الدين التبريزى و علاقتهما مع بعضهما البعض و ما دار بينهما من قصص بعد ذلك، فقد كان جلال الدين الرومى عالما من علماء الحنفيه و خطيبا مسلما يخطب علي المنابر و يدرس العلوم الشرعيه فمدارس قونية. و يحاول شمس الدين التبريزى ان يبحث عنة فرحله طويله امتدت من سمرقند الي بغداد بعدها الي دمشق و صولا الي قونية، و عندما يجدة يتأكد انه و جد تؤام روحة و ضالتة فجلال الدين الرومي، فيحاول ان يظهرة من الضياع الروحى الذي يعيشة من تعاسه و يأس الي عالم الحب و الحريه الروحية، فقد كان شمس الدين صاحب فلسفه ثاقبه تقوم علي توحيد الأديان و البشر علي الحب و الحياة، و أن الحب موجود داخل جميع انسان، و استطاع شمس الدين فالنهايه ان يحول جلال الدين الرومى من رجل دين ناجح تعيس روحيا، الي شاعر صوفى كبير و داعيه الي الحب، و لكن بعد مرور ثلاث سنوات علي لقائهما قتل شمس الدين التبريزى و كانت نهايه علاقتهما مأساوية، و لكن نتيجه تعاليم شمس الدين غدا جلال الدين الرومى اشهر الشعراء الصوفيين فتاريخ الإسلام. [٢] مقتطفات من روايه الكفر الحلو كانت روايه الكفر الحلو فلسفة عميقة فالعشق الإلهي تدارسها علمان من اعلام الصوفيه فالتاريخ الإسلامى و هما شمس الدين التبريزى و جلال الدين الرومي، و لذا احتوت علي كثير من المضامين و المقتطفات التي تنطوى علي كثير من الحب و الإخاء و توحيد الإنسانيه و الأديان علي الحب و حده، و فيما يأتى بعض المقتطفات من روايه الكفر الحلو: [٣] عندما كنت طفلا، رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت اسرار العالمين العلوى و السفلي، ظننت ان كل الرجال رأوا ما رأيته. لكنى سرعان ما ادركت انهم لم يروا. الرومى علي حق، فهو ليس من الشرق و لا من الغرب، انة ينتمى الي مملكه الحب، انه ينتمى الي المحبوب. ما لم نتعلم كيف نحب خلق الله، فلن نستطيع ان نحب حقا و لن نعرف الله حقا. الوحدة و الخلوه شيئان مختلفان، فعندما تكون و حيدا من السهل ان تخدع نفسك و يخيل لك انك تسير علي الطريق القويم، اما الخلوه فهى اروع لنا لأنها تعنى ان تكون و حدك من دون ان تشعر بأنك و حيد، لكن فنهايه الأمر من الأفضل ان تبحث عن شخص يصبح بمثابه مرآه لك، تذكر انك لا تستطيع ان تري نفسك حقا الا فقلب شخص احدث و بوجود الله فداخلك. ان الكيفية التي نري بها الله ما هى الا انعكاس للكيفية التي نري بها انفسنا، فإذا لم يكن الله يجلب الي عقولنا سوي الخوف و الملامه فهذا يعنى ان قدرا كبيرا من الخوف و الملامه يتدفق فنفوسنا اما ذا رأينا الله مفعما بالمحبه و الرحمه فإننا نكون كذلك. سنرقص نحن الدروايش بطريقتنا من اثناء الحب و الأسي حتي لو لم يفهم ما نفعله، سنرقص فخضم القلاقل او فو سط الحرب. لا تحكم علي الكيفية التي يتواصل فيها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقتة و صلاتة الخاصة، ان الله لا يؤاخذنا بكلماتنا بل ينظر فاعماق قلوبنا.

تلخيص روايه الكفر الحلو



  • الكفر الحلو


تلخيص رواية الكفر الحلو , اجمل رواية للعشق الالهي