قصص قبل النوم قصيرة عن الحب 2023 , رومانسية مطلقة

يعتمد البعض منا علي قصص ما قبل النوم ليستطيع الدخول فثبات عميق و يفضل كذلك قصص الحب او الرومانسيه القصيره .

فى احد الشوارع الهادئه عاشت لارا مع عائلتها السعيدة. كانت للارا صديقه تسمي رنا تسكن بالمنزل المجاور.

الفتاتين صديقتين منذ الصغر دائما مع بعضهما البعض، فالمدرسة، الجامعه و حتي بالعمل.

فى احد الأيام اتصلت رنا علي صديقتها و أخبرتها بان هنالك امر مهم تريد ان تخبرها به. و بالفعل اتفقت الفتاتين علي المكان و الميعاد. و صلت الاثنتين فالمعاد المحدد.

رنا: لارا مرحبا، علي الرغم من انني رأيتك بالأمس الا انني افتقدتك بشدة.

لارا و هى تضحك: افتقدتني!! اذا فهنالك شيء كبير حدث. اخبرينى سريعا.

رنا و هى تضحك: لم استطع ان اضحك عليكي. تعالى نجلس لأخبرك ما حدث.

حكت رنا لصديقتها لارا عن الشاب الذي تقدم لخطبتها و عن مدي سعادتها به. لكن بدأت علامات الحزن ترتسم علي و جهها عندما و صلت لنهايه القصة.

لارا: ما ذا حدث؟ اين ذهبت الابتسامة؟ اهو و الدك مره اخرى!

رنا: اجل!!

لارا: لا تقلقى هذة المره سأتصرف انا.

عادت لارا الي البيت و قصت علي و الدها ما حدث و اخبرتة انها تحتاج الي مساعدته. بالفعل قام الأب بما يجب و استطاع ان يقوم بإقناع و الد رنا.

أقيمت الخطوبه و كانت لارا مع صديقتها منذ ما يقرب من اسبوع قبل الحدث يقومون بتجهيز جميع ما يلزم لها. كان جميع من ينظر اليهم يعتقد ان الفتاتين توأمين من شده تقاربهم و حبهم الشديد لبعض.

بعد ان انتهت الخطبه احتضنت رنا لارا بشده و هى تبكى و تضحك.

رنا: انا احبك كثيرا، فبعض الأوقات اشعر بانة لو كان لى اخت لما احببتها بهذا القدر. صمتت رنا و هى تحاول ان تغالب دموعها بعدها اكملت: لولاك لم تم ذلك اليوم. انتى احلى هديه ربما يحصل عليها احد فهذا العالم.

*******************************************************************

عاد سعيد للعيش مع عائلتة فمنزلهم المتواضع بعد ان انفصل عن زوجتة بعد الكثير من السنوات المليئه بالخلافات. ظل سعيد فغرفتة لا يريد الخروج منها بعد ان دخل فاكتئاب شديد، فهو و علي الرغم مما حدث، الا انه ما زال يحب زوجته.

حاول جميع من و الدة و والدتة كثيرا اخراجة من الغرفة، الا انهم لم يفلحوا بذلك. مرت عده ايام، و اضطر سعيد للخروج من الغرفه ليذهب الي عمله، فصاحب العمل لن ينتظرة اكثر من ذلك.

مرت ثلاث سنوات، حدث فيهم الكثير من الأشياء، فزوجتة ربما تزوجت بآخر، و توفى جميع من و الدة و والدته. شعر سعيد بانة لا يريد ان يمكث اكثر من هذا فتلك المنطقة، فقرر السفر الي الخارج، فهو لم يعد له احد.

وصل سعيد الي منزلة الجديد فالدوله الأخرى، و بعد ان استقر قرر ان يظهر فجوله استكشافيه للمنطقه التي سيعيش فيها. بعد ان عاد سعيد و جد علي باب شقتة صندوق و علية ملاحظه كتب عليها:

مرحبا بك فمنزلك الجديد.

حاول سعيد ان يعرف مرسل الصندوق، الا انه لم يفلح فذلك، فأخذة و دخل ليكتشف ان الصندوق بة اكثر الأطعمه التي يحبها.

ظل الوضع كذا لعده ايام، و سعيد لا يستطيع الوصول الي المرسل. و فاحد الأيام، و هو يظهر من سيارتة بعد ان عاد من عمله، لمح فتاه تصعد الي نفس البيت. شعر سعيد بدقات قلبة تظهر من صدره، فهو يعرف الفتاة.

مرت عده ايام و سعيد يحاول ان يصل الي مرسل الصناديق، و الي الفتاه دون جدوى. و فاحد الأيام، بعد ان ذهب الي السوبر ما ركت المجاور ليشترى ما يحتاجه، و جد فاحد عربات التسوق العديد من الصندوق الذي دائما ما يجدة علي باب بيته. قرر سعيد ان يتوقف بالقرب من العربة، فربما يصبح هو نفس الشخص.

مرت عده ثوانى كأنها ساعات علي سعيد، و فجأه ظهر صاحب العربه ليجدة رجل كبير و زوجته. شعر سعيد باليأس الشديد، فهو لا يعرفهم، اذا فبالتأكيد ليسوا هم. اكمل سعيد ما يحتاجة و عاد الي البيت.

كانت المفاجأه بعد ان نزل سعيد من سيارته، فلقد و جد ان الرجل الكبير و زوجتة فالسوبر ما ركت يسكنون معة فنفس المكان، فتأكد من انهم هم من يرسلون الطعام. فخلال ذهابة اليهم ليشكرهم و يعرف كيف انهم يعرفون الاكل الذي يحبه، فوجئ بالفتاه التي لمحها من قبل تجرى علي الرجل و هى تقول له ابي.

تسمر سعيد فمكانه، و بدء باستعاده شريط من الذكريات يعود الي اكثر من عشرون عام. فالفتاه هى اول حب له فحياته.

كانت جده الفتاه تسكن بالقرب من بيت =و الديه، و كانت الفتاه طوال اجازتها تمكث عند جدتها. رأها سعيد اول مره عندما ذهب ليأخذ للجده بعض الاحتياجات، فسعيد هو الشخص الذي كان يقوم برعايه الجده فغياب الفتاة.

تعرف سعيد قليلا علي الفتاه فتلك الفترة، و أحبها و بدلتة الفتاه نفس الشعور، الا ان اي منهم لم يفصح عن مشاعرة لأى احد. مرت الأيام و عادت الفتاه الي عائلتها و كان تذهب فقط فايام الاجازه الي بيت =الجدة. بعد ان توفيت الجدة، لم تعد الفتاه تخرج، و حاول سعيد ان ينساها مع الوقت، بعد ان علم استحاله الوصول اليها، و تزوج و مرت حياته.

رأت الفتاه سعيد و لاحظ جميع منهم ارتباك الآخر. شعر الأب بذلك بعد ان شاهد احمرار و جنتى صغيرته. ابتسم الأب فهدوء و ذهب فاتجاة سعيد.

الاب: سعيد، كيف حالك؟ لقد انتقلت حديثا و لم نستطع الترحيب بك بشكل جيد.

قصه قبل النوم قصيره عن الحب 2023




قصص قبل النوم قصيرة عن الحب 2023 , رومانسية مطلقة