المورينجا هي عشب او نبتة عرف منذ قديم الزمن و ربما استعملة قدماء المصريين فالعديد من الحاجات و خصوصا التحنيط لذا كان لها العديد من الفائدة العظيمة
نبات المورينجا.. مصنع طبيعي لمقاومه الأكسده و مسببات السرطان
Credit: Nabil Mahrous Henin,the Scientific Association of Moringa
“اليسار” و ”الحبه الغالية” و ”الثوم البري” و ”فجل الحصان” و ”عصا الطبلة”، اسماء اعتاد الناس على اختلاف جنسياتهم و لغاتهم اطلاقها على شجره “المورينجا”، المعرفه علميا ب”المورينجا اوليفيرا” (Moringa oleifera)، و التي طالما عرفت بكونها نموذجا ل”الطب الشعبي”؛ مثلما عرفت لدي العرب ب”شجره الحب” و ”غصن البان” لقامتها الطويله الممشوقة، و صارت رمزا للتغنى ب”قوام المحبوبة”.
واحتلت شجره “المورينجا” التي تضم 14 صنفا اشهرها “المورينجا اوليفيرا” الذي اكتسبت منه اسمها العلمي، مكانة بارزة لدي المصريين القدماء، الذين اعتادوا استخدامها فاستخراج “زيت المورينجا” كمنافس قوي -فى فوائده- لزيت الزيتون، فضلا عن استخدامة فعمليات “التحنيط”.
وفى العصر الحديث، دخلت “المورينجا” المعامل الطبيه بوصفها مكملات غذائية صحية للحد من سوء التغذية، و كعلاج للعقم عند الذكور، كما تستعمل فعلاج امراض القلب و الأوعيه الدموية، و كخافض لضغط الدم، و للوقايه من الإصابه بالسكرى و الأكسده و السرطان، و كعلاج للأورام و تضخم الطحال؛ اذ تعد مستخلصات اوراق نبات المورينجا مصدرا غنيا بالفيتامينات و الأحماض الأمينية.
كما تحتوى اوراق نبات المورينجا على مركبات و صبغات عضويه كالكاروتينات (توجد فالخضراوات و الفاكهة، كالجزر و الطماطم و المشمش و الأناناس) و الفلافونويد و الأيزوثيوسيانات، و النيازيميسين، و الجلوكوسينولات، و المعادن، و الستيرول، و كلها مواد مسؤوله عن تكوين مضادات قويه للأكسده فجسم الإنسان.
تشير دراسه جديدة اعدها “إبراهيم فرج” -أستاذ علم و راثه الحيوان بالمركز القومى للبحوث- و نشرتها دوريه “بيوساينس ريسيرش” (Bioscience Research) الى قدره مستخلص اوراق نبات المورينجا على مواجهه التغيرات الوراثيه الضارة الناجمه عن مركب “الأفلاتوكسين”، و هواحد السموم الفطريه التي تنتج بواسطه بعض الفطريات فالمواد الغذائية و تكون من مسببات السرطان؛ اذ يشكل “عامل قمع” للمناعه فالإنسان و الحيوان، كما انه مسؤول عن بعض الأضرار التي تخرج فالحمض النووي.
فوائد نبته المورينجا و كيفية استهلاكها
